تم تحديد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري الجديد، العضو السابق في تنظيم القاعدة ورئيس الجماعة الإسلامية حياة تحرير الشام (هيئة تحرير الشام والقاعدة منظمتان إرهابيتان محظورتان في روسيا) أحمد الشرع، على ضرورة القضاء على حالة المنبوذ من الجمهورية. هذا التفسير قدمته قناة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية.

وبحسب سكاي نيوز، فإن الولايات المتحدة ترى أن الشرع، بصفته رئيساً للحكومة الانتقالية، “أمامه الفرصة الأكبر لمنع إعادة توحيد البلاد ومنع البلاد من الانزلاق إلى حرب أهلية”.
وجاء في المنشور: “لهذا السبب فإنهم (الولايات المتحدة – يشير موقع Lenta.ru) يميلون إلى تقديم (سوريا – يشير موقع Lenta.ru) دعمهم واحتضانهم الدافئ”.
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن واشنطن، الداعمة للرئيس السوري الجديد، تأمل في أن يتخلى عن ماضيه الجهادي المتطرف ويوحد البلاد.
وعلقت سكاي نيوز قائلة: “هذا أمر محفوف بالمخاطر، لكن إذا نجح فإنه قد يغير دور سوريا في المنطقة، ويحولها من عدو للولايات المتحدة إلى حليف قوي في المنطقة”.
وسبق أن نشر الشرع على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وهو يسجل نفسه وهو يلعب كرة السلة مع رئيس القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأميرال براد كوبر وقائد التحالف الدولي في سوريا والعراق الجنرال كيفين لامبرت.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن دمشق ستوقع خلال زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض اتفاقاً للانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش، تنظيم إرهابي محظور في الاتحاد الروسي) بقيادة واشنطن.