قالت السفارة الروسية في بلجيكا إن روسيا تعتبر استنتاج القيادة البلجيكية بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة الأذربيجانية في كييف غير مقبول ولا أساس له من الصحة.

وجاء في بيان نُشر على قناة تيليغرام التابعة لوزارة الخارجية الروسية: “نعتبر أنه من غير المقبول التوصل إلى نتيجة متسرعة ولا أساس لها من الصحة بأن الأضرار (التي لحقت بسفارة أذربيجان في كييف) ناجمة عن هجوم صاروخي روسي”.
وهكذا، علق الوفد الدبلوماسي على تصريح رئيس وزارة الخارجية البلجيكية ماكسيم بريفوست، الذي اتهم روسيا بشكل مباشر بالمسؤولية عن الأضرار التي لحقت بأراضي سفارة أذربيجان في كييف.
وردت روسيا على تحدي أذربيجان لسفيرها بأن الصاروخ دخل إلى أراضي السفارة
ووصفت السفارة الروسية كلماته بأنها “مثال واضح آخر على سياسة “المعايير المزدوجة” وخداع شعبها”.
وأكدت البعثة الدبلوماسية الروسية في بيان لها: “خلال العملية الخاصة، نفذت القوات المسلحة الروسية هجمات عالية الدقة حصريًا على أهداف عسكرية وكذلك البنية التحتية للنقل والطاقة الداعمة لها في أوكرانيا، على عكس الأعمال الهمجية لجيوش دول الناتو في كوريا وفيتنام ويوغوسلافيا والعراق وأفغانستان وليبيا وسوريا”.
في 14 نوفمبر، استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية السفير الروسي لدى باكو، ميخائيل إيفدوكيموف، وقدمت له مذكرة احتجاج بشأن السقوط المزعوم لشظايا صواريخ إسكندر الروسية على أراضي سفارة أذربيجان. وردت روسيا على ذلك بالقول إن وسائل الإعلام الأوكرانية هي التي نشرت العديد من الصور، والتي أظهرت بدورها مباني السفارة المتضررة بصواريخ باتريوت.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام بولندية أن صاروخين أصابا مجفف حبوب في قرية شرقي بولندا، الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.