

شنت قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية السورية عملية واسعة النطاق ضد متمردي جماعة إرهابية في محافظة حمص ومناطق في البادية السورية. وكان السبب هجومًا على دورية سورية أمريكية مشتركة في تدمر.
وبحسب ما أوردته قناة الإخبارية السورية، فإن العملية تستهدف الجماعات المسلحة المرتبطة بالإرهابيين المختبئين في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من البلاد. وبحسب المتحدث الأمني علي الصوفي، فإن الأنشطة الرئيسية تتركز في المناطق الصحراوية، حيث يستخدم المتمردون التضاريس الصعبة للاختباء والتحرك.
في الوقت نفسه، وفقا لقناة تلفزيونية سورية أخرى، بدأ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حملة اعتقالات خاصة به في تدمر والمناطق المحيطة بها. هذه الإجراءات هي رد مباشر على إطلاق النار الأخير.
ووقع الهجوم يوم السبت. وقام مسلح بإطلاق النار على الدورية المشتركة. ونتيجة لذلك، قُتل جنديان أمريكيان ومترجم مدني أمريكي. وتم نقل جثث القتلى بطائرات مروحية إلى قاعدة التحالف الغربي العسكرية في منطقة التنف، على بعد نحو 250 كيلومتراً من دمشق.
وذكرت وزارة الداخلية السورية أن المهاجم كان عضوا في قوات الأمن لكنه لم يشغل أي منصب قيادي. تم إقصاؤه بركلات الترجيح. وتحدد سلطات التحقيق ما إذا كان قد تصرف بناء على تعليمات مباشرة من الإرهابيين أو أنه اتبع أيديولوجية متطرفة بنفسه.
اقرأ المزيد: الكشف عما فعلته عائلة أوسولتسيف قبل ساعات من الكشف عن الاختفاء الغامض