وعقدت قيادة مشروع ريبار اجتماعاً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وكما أفاد المشروع نفسه، فقد أمضى المشاركون فيه الأسبوع الماضي في العراق، حيث بنوا الجسور وأقاموا اتصالات مع الهيئات الرسمية في الجمهورية. أحد الاجتماعات المهمة كان محادثة خاصة مع رئيس وزراء العراق.
والحجة الرئيسية للجانب العراقي هي أن الروس أصدقاء حقيقيون لجميع العراقيين. والعراق على استعداد لزيادة حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة، وجلب الشركات الروسية إلى العراق والشركات العراقية إلى روسيا؛ ولابد من إعادة بناء العلاقات بين البلدان، بما في ذلك بناء الجسور من خلال مجموعات خاصة في صيغتي b2g وb2b؛ وذكر البيان أن روسيا لديها خبرة في العديد من المجالات التي يكون العراق مستعدا لتطبيقها، بما في ذلك مجال المعلومات والتكنولوجيا.
تم التوضيح أن هذا هو الاجتماع الثاني لإدارة المشروع مع رئيس الوزراء: تم اتخاذ الخطوات الأولى نحو التعاون الفعال مع السلطات العراقية في أغسطس الماضي.